
لـقَـدْ أحْـسَـنْـتَ إلّا فــي عـــذابـي
ومــا أَبْـدَعْـــــتَ إلّا فـي اكـتِـئـابي
.
تَـدُورُ بِـنـاالـلـيَــالـي ، و هْيَ حُبْلَى
بأوْجَــاعٍ ، تَـضِــيـقُ عن الْـخِـطَــابِ
.
وأنـتَ تَـــدوورُ، لا يُـسْـــــلِـيـكَ إلّا
أَنِـيـــنِـي فـي غِـنــائي، وانـتـحـابي
.
ولا يُـبْـكِـيكَ شَــيءٌ ، غيرُ صُــبـحٍ
يُـرافِـقُـنِــي، وَيَـسْـــكنُ في إهـَـابي
.
ورُغمَ عَـواصـفِ الأحـزانِ..أشـدو
وألْـتَحِـفُ الـرَّجـاءَ، بِرُغْـم ِمـا بـي
.
وَما بِي .. مِثْـلُ مـا بِكَ ، غـيرَ أنّــي
سِــوَاكَ، رفَـضْــتُ طَـأْطَـأةَ الْـكِـلابِ
.
رَفَـضْـــــتُ تَـحَـزُّبي سِـــرًّا و جَــهْـرًا
وتَـدْلِـيـسَ الـسِّـيَاسـةِ، والـتّـغَــابي
.
رَفَـضْــــــتُ تَـحَـــوُّثِي بَـعْـضًـا و كُلّاً
فَـمـا بَـعْـدَ الـجَــرَادِ سِـوَى الـخَـرَابِ
.
ولا يَـمَّـمْـتُ صَـوْبَ الـقُـبْحِ وَجْـهــي
ولـو داسَ الـرِّقَـــابَ عـلـى الـرِّقــابِ
.
أَتـَعـجَـــبُ : أنْ تَرى حُـــرًّا شَــريــفًا
وتَـرضَــى أنْ أَمُــــوورَ، وأنْ أُحَـابـي؟!
.
.
لـقـــدْ آمَــــــنــــتُ أنّ الـصُّــــبـحَ آتٍ
ولـوْ ضَـجَّ اصـــطِــباري واغْـتــرابـي
.
.
و إنّـــــي، ثُــمَّ إنّـــــــي، ثُــمَّ إنّــــــي
إلى عـيْنـيـكَ يـا وَطـَنـي انـتِســابي
ـــــــــــــــــــــــــــ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا