أما آن للتاريخ أن يسجد السهوا ؟! - أسامة المحوري
الأحد 11 مارس 2018 الساعة 11:28
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 

 

ديـــــار ٌ بـــــلا رأس ٍ ورأسٌ بــــلا مــــأوى
صـــراخٌ بــلا رجــع , ورجــعٌ بــلا جــدوى!!
.

 

ثـــلاثـــونَ والأيــــــامُ تــمــضـي بــدونــنـا
أمـــا آن لـلـتاريخِ أن يـسـجد َ الـسـهوا ؟!
.

 

شـرِبْـنـا عــجـافَ الـقـهرِ خـمـسين حـجـةً
وكـنـا بـرغـمِ الـجرحِ , مـن جـرحنا أقـوى!!
.

 

نــربــي عــلــى مــــرِّ الـلـيـالي نـفـوسـنا
ونحسن عزفَ الحزن،ِ لانحسن الشكوى!!
.

 

فــــإن بــلــل الــتـاريـخ بــالـدمـع أمـسـنـا
سـنـتـركُ بـــابَ الـصـبرِ فــي يـومـنا رهــوا
.

 

كــبــارٌ عــلــى هــــمِ الــحـيـاةِ ووهـمـهـا
نــروي جـفـافَ الــروحِ مــنْ مـطـرِ الـتـقوى
.

 

نـــعــا ركُ هــــذا الــحــزنَ طـــول حـيـاتـنـا
وهـــا نــحـن حـزنـا مــن مـعـاركهِ الـشـأوا
.

 

ســــؤال بــكف الــيـأس يــطـرق عـزمـنـا
وفـيـنـا لـعـمـري مـــن إجـابـتـه الـفـحـوى
.

 

سـنـهـوى حــيـاة الـمـجـد رغـــم صـعـابها
ولـــن يـــدرك الـبـاكـون أســـرارَ مـانـهـوى
.

 

فــمـن غـــابَ عــنـه جـهـرنا غــابَ سـرُنـا
ومــن يـجـهل الإمــلاء لــن يـفـهم الـنـحوا

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات