
اللحظة التي أمسكت ياقتك من عروة الضجر
تنفست هذيانك المحموم!
الفتاة التي دعتك لموعد الليمون
تداعب نعناعها
بعيدا عن قصائدك الشوكية !
العدسة التي (فلترت) جناحيك
قصّرت حبل ودادك
حين ألقت جسدك
على كرسيّ المزاج !
الريشة التي لوّنت حقيقة عمرك
وشَمَت نشيدك الوطني
على مناكيرٍ
في ظفرها المكسور!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا