
وَكَانَ يَدْرسُ فِيْ -رُوْمَا/ الكَمَالِ- عَلَى
يَدَيَّ، عِلْمَ الرِّيَاضِيَّاتِ وَالذَّرَّةْ
ثَمَّ افْتَرَقْنَا مَسَاءَ الكِيْمِيَاءِ وَقَدْ
أَوْدَعْتُ جُمْجُمَةً كَوْنِيَّةً، سِرَّهْ
وَفِيْ أَثِيْنَا التَقَيْنَا ذَاتَ أُمْسِيَةٍ
وَفِيْ يَدِ الوَقْتِ مِنْ أَسْرَارِنَا صُرَّةْ
مُعَادَلاتُ الضُّحَى أَبْكَتْهُ.. قُلْتُ لَهُ:
كَمْ مَرَّة -ذَرَفَتْ عَيْنَاكَ- كَمْ مَرَّةْ
قَالَ: العَوَاطِفُ أَدْرَى، غَيْرَ أَنَّ خُطَىً
عَلَى مَوَاجِيْدِ هَذَا القَلْبِ مُضْطَرَّةْ
مَا لِيْ وَلِلوَجْدِ يَا تِلْمِيْذَ أَسْئلَتِيْ
بِمَنْ إِجَابَاتُكَ البَيْضَاءُ مُغْتَرَّةْ!
مَا ضَرَّ مَعْنَاكَ لَوْ أَلْقَى حَقِيْقَتَهُ
عَلَى أُحَادِيَّةِ الكَوْنِيِّ.. مَا ضَرَّهْ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا