
بالأمس هجرتها
و مضيت في سبيل ندمي
هجرتها دفعة واحدة ساحقا" كل فرصة لعودتي إلى جحيم صمتها و مصهر برودتها ..
حدث الأمر ببساطة و خفة
قتلتها في الثالثة وسبع دقائق عصرا" خلال و قوفي بالسيارة في قلب صنعاء عند تقاطع شارعي القيادة و تونس
أطفأت قلبي أيضا"..
قذفت به من نافذة السيارة مثل عقب سيجارة تافه ..
فعلت هذا بعينين مغمضتين و أنا أصغي منتشيا" لأغنية angeli لساشا لازارد ..
لقد أخذت بثأر مودلياني البائس دون قصد..
هكذا فكرت .
ثم أنني فعلت هذا بسهولة ناسفا" تلك الخرافات التي تتحدث عن استحالة أن يشفى رجل مسه عطرها و أصابته عينيها بقصائد بليغة وخطرة ..
بالأمس هجرتها إلى الأبد
و في أول يوم من هذا الأبد
أتساءل بشجاعة دون أن تدمع عيناي أو تنهار ساقي :
- ترى
كيف تبدو ابتسامتها و قد كبرت يوما" كاملا"
بعيدا" عن عدسات شغفي ؟!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا