
مَـلُــومٌ أنـتَ يا شًِـــــعْـري، لأنـي
أُرَتِّـلُ مِـن شَـجَـا الأحــلامِ فَـني
.
وأسـكبُ في مآقي الحرف ضوءًا
تَـعَـطّـرَ فـجـرُهُ مِن صفْوِ حـزني
.
وقلـبي عن قلوبِ الـناس يروي
خـفَـايـاهـا، وما أبْـدَيْـتُ عـنـي!
.
أرانـي كـالـبــــلادِ أضُـــمُّ رُوحـًا
تُـنـازعُ ريحُها الهوجاءُ حضني
.
وتَـلْـتِـفـتُ الـحَـنَـايَا ظـــامـئـاتٍ
فـتـلْـقَـفُـهـا سَــرابـاتُ الـتّـمـنـي
.
وما كنـتُ الـمُـتـيَّـمَ باحتراقي
ولـكـنَّ الـحــرَائـقَ صـــرْنَ مـنّـي
.
أنا الـيَمـنُ الـذي قـالـوا سـعـيـدٌ
فما لي غـيـر مـا قـالـوا أغـنـي؟!
.
مَـلُـومٌ أنـتَ يـا شِـعْـري، فـعُــذْرًا
أنا الـجـاني عليكَ، أنا، فلُمْـني!
.
.
.
2018/3/24م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا