
ويحدثُ أن الشِّعرَ يقْتاتُ خافقي
ويرفعُني روحاً إذا اشتدَّ ساعدُه
.
.
.
ويأخذني فوق السماوات طائراً
ويسبحُ بي بحرَ الثمالاتِ ماجدُه
.
.
.
ويُمطرُني دنيا جمالٍ وجنَّة ٍ
ويَجهشُ من فوقِ الخيالاتِ راعدُه
.
.
.
كأني أنا والشِّعر خيلٌ وفارسٌ
وإني بترويض ِالقصيدِ أعاهدُه
.
.
.
أنا يا عيونَ الماءِ والشّعرُ واحدٌ
وفوق سراطِ البوحِ تمشي قصائدُه
.
.
.
رفيقانِ في حرف ٍحللنا بهاءَهُ
فيزهر ُوجهَ الغيمِ تصفو روافدُه
.
.
.
إذا أسرجَ الرايات كنتُ رَبيِبهُ
وإن أبطأ الغايات قمت ُ أناشدُه
.
.
.
إذا ما همىَ يوماً وأرخى غيابَهُ
فإني بحرف ِ الضادِ - لا شك - صائدُه
...............................
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا