
جُدْ بماءٍ على رمـالِ اصـطـباري
لا تدعْـني طـريـحَ أغـلالِ نـاري
.
كم أُداري عَـرَاءَ مـا بي فـتشـقى
بـامـتـلائـي مـن الـعَـنَـاءاتِ داري
.
وأُعِـيرُ ابتـسـامةَ الـنـاسِ وجـهًا
وفـؤادي مـن بسْـمـةِ الـحالِ عارِ
.
وإذا ما اشــتـكى تـَـوَلّاهُ صـــمـتٌ
وجـــــــدارٌ مُـنـــــاظِـرٌ لـجــــــدارِ
.
تَـتَـراءى لـهُ الـرجــــــاءاتُ بـابًـا
يـتَـسَـلّـى بـخـيـبتي وانـتـظـاري
.
إنّ في الـنفْسِ ضِـيقةً كبـلادي
وَيْ كأنّ الـبـلادَ جُـحْـرُ الـحـمـارِ !
.........
2018/3/28م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا