
ما الأمر ..بل ما الذنب يا أدم؟
هذا زمان ظالم آثم
تفاحة الموت ..استوت بيننا
فلم يعد في أكلها نادم
وعاد ذئب الأمس ، لا حيلة
لم يبق في تلبيسه واهم
ومرت السبع العجاف التى
أعجف من ماضيها القادم
مفخخ هذا المدى لم يعد
للحلم مأوى أيها الحالم
ربيعك المنشود خبأته
وحل صيف مجدب حاطم
نصحو على بؤس ونمسي على
بؤس، فعمر بالأسى قاتم
رتيبة بالحزن أيامنا
فك الردى يغتالنا يا دم
يكاد ليل الهول أن ينجلي
يوقفه عن فجره ناقم
هل تستحق الأرض كل الذي
يفعله من أجلها العالم؟!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا