
خَطَّ اليَرَاعُ قَصِيْدَ الحُبِّ واسْتَرْسَلْ
قَلْبِي لِعَيْنَيْه غَنَّى لَحْنَهُ الأوَّلْ
أهْدَى إلَيَّ أحَاسِيسًا مُطَهَّرَةً
وَيْلَاهُ مُذْ جَاءنِي، لِلرُّوحِ قَدْ زَلْزَلْ
مَهْمَا دَهَتْنَا المَآسِي فِي تَقَلُّبِهَا
مَهْمَا التَّشَاؤُم لِلآمَالِ قَدْ عَرْقَلْ
مَهْمَا تَعَثَّرَتِ الأَحْلَامُ ثُمَّ جَثَتْ
نَاشَدْتُكَ الَّلهَ وَالأرْحَامَ لَا تَرْحَلْ
مَهْمَا اسْتَبَدَّ بِنَا يَأس ٌ وَأتْعَبَنَا
أرْجُوكَ لَا تَبْتَعِدْ، إيَّاكَ أنْ تَفْعَلْ
الحُبُّ أكْبَرُ مِنْ أحْزَانِ حَاضِرِنَا
دَعْنَا نَشِيْدُ مَعًا لِبْنَاتِ مُسْتَقْبَلْ
نَظَلُّ نَرْقُبُ أخْبَارًا لِتُسّعِدَنَا
وَبِالتَّفَاؤُلِ نَرْنُو لِلْغَدِ الأَجْمَلْ
كُنْ لِيْ لِتَحْتَفِلَ الدُّنْيَا بِزَفَّتِنَا
إِنِّي بِغَيْرِكَ يَا مَحْبُوبُ لَنْ أقْبَلْ
مَادُمْتَ قُرْبِي فَلَا شَيْءٌ سَيُقْلِقُنْيْ
وَأيْنَ، مَاذَا، مَتَى وَالَّلهِ لَنْ أسْأَلْ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا