
بين آل الـبـيـتِ والـهـاشــمـيّـةْ
سلبُوا دينَ الـهُـدى الـعـالَـميّةْ
.
الـخــــرافـاتُ الـتـي ضـيَّعَـتْـنـا
لم تزلْ في ريـحِـهـا غاشـميّةْ
.
والـضَّـــــلالاتُ الـتـي مـزّقـتْـنا
نابتاتٌ مِن عَـمـَى الـقـاسـميّةْ
.
لن ترى صـنعـاءُ يومًا صـبـاحًا
طـالًـمـا فيها بـنُـو اللاطِـمِـيّـةْ
.
زعـمُـــــــوا أنّ الـوَلايَـةَ فـيـهـم
كي يُـقـيـموا دولـةً فـاطـمـيّـةْ
.
لمْ يكنْ للعِرْق في الدِّين حُكْمٌ
إنـمـا شـــورى بــهِ الـحـاكِـمـيّـةْ
.
يـا بـقـايـا الـجــاهـلـيَّــةِ، مـــاذا
في بـقَـايـَاكُـم مِـنَ الآدَمـيّـــةْ؟!
.................
2018/4/11م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا