
إِنِّــي أَحِــنُّ إِلــى اتِّـصَالِكْ
كَـيفَ الحَنينُ إِلى وِصَالِكْ!
.
رُوحِــــي مُـعَـلَّـقَةٌ عــلـى
خَـيطِ ارتِـقَابكِ, واحـتِمَالِكْ
.
فَـمَتَى سَيُسْفِرُ وَجهُكِ الــ
وَضَّـــاءُ مَـحْـفُـوفًا بِـشَـالِكْ
.
مُــذ غِـبـتِ مــا مِــن لَـيلةٍ
إِلَّا وتُـبْـعَـثُ مِـــن ظِـلَالِـكْ
.
مــا مِــن صَـبَـاحٍ مَــرَّ بِــي
إِلَّا خَــيَــالًا عَـــن خَـيَـالِـكْ
.
.
.
.
ياااا مَــن هُـنالِكَ.. حَيثُ لا
يَــبــدُو لِــنَـاظِـرِهِ هُـنـالِـكْ
.
لَــــو تَـعـلَـمِـينَ بِـغُـربَـتِـي
فَـرَّت يَـمِينُكِ مِـن شِـمَالِكْ
.
بَــحــرُ الـقَـصِـيـدَةِ يــابِـسٌ
مُــذ غِـبتِ, والـبَحَّارُ هَـالِكْ
.
هَــــل كُــنــتِ إِلَّا نُــقـطَـةً
لِـلـبَحرِ, يُـقرَأُ مِـن خِـلالِكْ!
.
ورَحَـلتِ.. فـاحْتَشَدَ الأَسَـى
وهَوَتْ عَلَى دَمِهَا المَمَالِكْ
.
وكـــــأَنَّ كُـــــلَّ قَــصِــيـدةٍ
لِـلـحُـبِّ غَـابَـتْ بـارْتِـحَالِكْ
.
.
.
.
.
.
.
.
يــا مَــن خَـطَرْتِ الآنَ فـي
بـالِـي . ولَـمْ أَخـطُر بِـبَالِكْ
.
مـــا زِلْـــتُ مُـرْتَـقِـبًا إِلــى
أَنْ يـكـتُبَ الـرَّحـمنُ ذَلــكْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا