أنْتَ... - انتصار حسن
الاثنين 16 ابريل 2018 الساعة 11:18
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة


 

 

أُجَمْهِرُ أنْصَعَ الْكَلِمَاتِ حَتَّى

أَقُولُ بِكَ الْقَصَائِدَ إِنْ حَضَرْتَا

وَوْقْت الْجِدِّ تَخْذِلُنِيْ حُرُوفِي

وَتَبْدَأُ دَاخِلِي أَشْيَاءُ شَتَّى

حَرِيْقٌ وَانْهِيَارٌ وَارْتِجَافٌ

وَزِلْزَالٌ وَتَأتِي الرِّيْحُ بَغْتَا


أَلُوذُ بِحِيرَتِي أُغْضِيْ حَيَاءً

وَلَا أَلْقَى إِذَا مَا بُحْتُ صَوْتَا

تُرَى مَاذَا أَقُولُ إِذَا احْتَوَتْنِي

نَجَاوَاكَ الَّلذِيْذَةُ إِنْ هَمَسْتَا؟!

وَلَسْتَ بِشَاعِرٍ - سُبْحَانَ رَبِّيْ -

وَيَأْسِرُنِي حَدِيثُكَ إِنْ نَطَقْتَا


وَكَمْ فَتَّشْتَ بَيْنَ سُطُورِ شِعْرِيْ

وَبَيْنَ كَلَامِيَ الْغَزَلِيِّ تُهْتَا!

:إِذَا مَا احْتَرْتَ حَدِّقْ فِيْ الْمَرَايَا

سَيَبْتَسِمُ الْحَبِيبُ إِذَا نَظَرْتَا

هُنَاك تَرَى أَمِيرِي بِافْتِخَارٍ

يُطِلُّ عَلَيْكَ إِنْ أَنْتَ الْتَفَتَّا

بِهِ الْتَصَقَتْ خِصَالٌ قَدْ سَبَتْنِيْ

أَصَالَةُ مَعْدِنٍ، فَهَلِ اكْتَشَفْتَا؟!

وَأَسْبَغَتِ الرُّجُولَةُ ثَوْبَ عِزٍّ

عَلَيْهِ لِيَزْدَهِي خُلُقًا وَسَمْتَا

وَتَوَّجَهُ الْحَيَاءُ بِتَاجِ حُلْمٍ

وَلَا شَخْصٌ يُضَاهِي فِيْهِ نَعْتَا

هُوَ الرَّجُلُ الَّذِيْ يَحْتَلُ قَلْبِيْ

وَأَصْلُ الجُّوْدِ مَنْ لِلْفَضْلِ يُؤْتَىْ

لَهُ اسْمٌ ضَمَّ تِسْعَ مَنَمْنَمَاتٍ

وَمَا نَادَيْتَهُ إِلَّا ابْتَهَلْتَا

وَفِيٌّ صَادِقٌ شَهْمٌ أَصِيْلٌ

وَلَا تَلْقَى بِهِ عِوَجًا وَأَمْتَا

تَكَاشَفْنَا بِوِدٍّ فَاكْتَشَفْنَا

بِأَنَّكَ مِثْلَمَا قَدْ ذُبْتُ ذُبْتَا

عَرَفْنَا حِينَهَا كَمْ قَدْ أَضَعْنَا

جَمِيلَ سِنِينِنَا كَتْمًا وَكَبْتَا

تَعَاهَدْنَا بِأَنْ نَبْقَى سَوِيًّا

شَرِيْكَ الْعُمْرِ وَالأَحْلَامِ صِرْتَا

وَفِي خَجَلٍ( أُحُبُّكِ ) قَدْ تَهَادَتْ

:هَنِيئًا لِيْ بِحُبِّكِ.. ثُمَّ قُلْتَا

: فَدَيْتُكَ كَمْ أُحِبُّكَ يَا حَيَاتِي

حَبِيبَ الْقَلبِ نُوْرَ الْعَيْنِ، دُمْتَا

بِوَسْطِ عُيُونِنَا رَقَصَتْ دُمُوعٌ

رَكَضْتَ إِلَيَّ فِي فَرَحٍ ضَمَمْتَا

عَلَى ذَاكَ الْقَمِيصْ ِ نَثَرْتُ دَمْعِي

أَخِيْرًا يَا بَشِيرَ الْعُمْرِ جِئْتَا

وَفُسْتَانِي غَدَا بُسْتَانَ زَهْرٍ

بِعِطْرِكَ قَدْ شَذَتْ طَيَّاتُ تَفْتَا

وَفِي عَيْنَيْكَ أَيْقُونَاتُ طُهْرٍ

بِلَوْنِ الشَّهْدِ تَبْدُو إِذْ رَنَوْتَا

أَمَامَهُمَا أُصَلِّيْ كُلَّ حِيْنٍ

فَهَبْنِي مَكْرُمَاتٍ إِنْ مَدَدْتَا


إِذَا مَا نَجْمَةٌ لِلسِّحْرِ لَاحَتْ

بِأُفْقِهِمَا أَرَانِي زِدْتُ خَبْتَا

وَإِنْ مَا زِلْتَ تَسْأَلُ عَنْ حَبِيبِي

إِلَيْكَ أُشِيرُ ثُمَّ أُجِيْبُ أَنْتَا

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات