
يعدني بموعدٍ على البحر ،
يطوق فيه عنقي بأصابع حروفه المتدلية من نافذة الواتساب..
يعدني بأنه سوف يعانقني ،
وبأن كفيه ستعبران ظل القصائد نحوي.
يعدني بموعدٍ أخضر،
ويداهُ الهاربتان من حلم خصري،
تناغشان البرود..
تنشغلان بكتابةِ رسائل ،
أو شراء حاجيات منزله الملحة .
يعدني..
أنا الآن أعبر ظلال الأماني،
أتوسدُ انتظار المجيء،
أشحن جوالي،
أعد سماعة الأذن تحسباً إن داهمني صوته.
أشعل أصابعي ،
أهرب من نفسي إليه،
أكتب بنهم عاشقة سيأتي حبيبها
على صهوةِ الساعاتِ المنتشية .
أفرك قلبي،
ليبزغ وجهه ملء حدسي،
لأقول له:
أنت ماء عيني، وضلالتي المستقيمة .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا