كَانَ لِأَبَدٍ أنْ أَحَبَّ فَيْرُوزَ - محمد عبدالوكيل جازم
الجمعة 27 ابريل 2018 الساعة 10:29
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة


كَانَ لِأَبَدٍ أنْ أَحَبَّ فَيْرُوزَ. 
لَأحِمَيْ قَلْبِي مِنْ لُصُوصِ الكِتَابَةِ. 
لِأَحْمِيَ جَيْبِي مِنْ لُصُوصِ التَّبْغِ. 
وَمِنْ خُبْثِ الهُمُومِ
وَالصَّحْرَاءِ. 
وَمِنْ حَقِيبَةِ فْرِويْد المُمَزِّقَةُ. 
وَتَعَالِيمُ مَارْكِسَ المرقونة
فِي اللَّوْحِ المَحْفُوظ

..... 
 

حَقًّا. كَانَ لِأَبَدٍ أَنْ أَهْتِف
َ.يَا حَبِيبِي فَيْرُوزُ.
ااسْنُدِي مَا تَبْقَيْ مِنْ هَيْكَل جُثتي المَهْدُوم

ُ......
 

هُنَاكَ.. 
صَوْتُكَ.
يُدَغْدِغُ خَيَّالَ السَّحْب
ِ. يُكَرْكَرُ إِبْطُ الزَّرْقَة
يَرْكُضُ خَلْفَ الرِّيحِ لِيُهَذِّبَ حشرجاتها.
. حشرجاتها الرَّاكِضَةُ. بِأَقْدَامٍ مَيِّتَةٍ.

........... 
 

يَا نُورُ فيروزٌ المُوَزِّعُ
تَحْتَ أَقْدَامِ الخِيَامِ
اُرْسُمْ عَلَى جُدْرَانِ حُلْمَيْ نعناعة
وقرنفلة. 
ارْسُمْنِي بَيْنَ عَيْنَيْهَا فَرَاشَة؛ٍ
. تَصَلَّبَتْ مِنْ حَنِينِي إِلَى شُبَّاكِهَا
القٌمْرِيُّ
أرْسُمْنِي لِأَحْتَمِيَ بِالشَّمْسِ
فِي غَزَّةَ وَيَافَا وَالجَلِيلِ.,,,,
.يَا صَوْتُ فيروزٍ
المُكَمَّمُ بِالرَّصَاصِ المُرِّ
. اِزْرَعْ شَبَابِيكَ الكَنَائِسِ وَالمَسَاجِدَ
بِالوُرُودِ
اَرْسُمُ عَصَافِيرِنَا البَيْضَاءَ مِزْرَابًا
عَلَى سَقْفٍ
أَشْجَارُهِمْ اليَابِسَةُ.

 

.. لِلرَّعْبِ.... 
لَمْ يَتَبَقَّ مِنْ وُجُودِنَا
سِوَى صَوْتِ فيروزٍ
نَقْذِفُهُ فِي وَجْهِ أَعْدَائِنَا
فِي الظَّهِيرَةِ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات