
لَـعَـلِّـي
إذْ أنُـوحُ أُرِيـحُ صَـدري
ومـا أجْـدتْ " لَـعَـلّـي" إذْ أنُـــوحُ
.
عَـسَـاني
إذْ أبُـوحُ أَفُـكُّ أَسْـــرِي
وما اختلَـفـَتْ "عـسـاني" إذْ أبُوحُ!
.
وقـلـبـي
بـيـنَ إسـرارِي و جَـهـري
كـَمَـوْجٍ ،
لا يَـرُوحُ ،
ولا يُـرِيـحُ !
.
ورُوحِـي،
أين رُوحـي؟ لـسـتُ أدري
كـأنّـي ،
أَوْ
كـأنَّ الـكَـوْنَ رِيـــــــــحُ !
.
ونَـفْـسِـي
أُمـنِـيَـاتٌ بـيـنَ جَـمْـري
إذا غَـنَّـتْ
فَـمِـنْ حُـرَقٍ تَـصِـيحُ
.
وشِـعـري
ذلـكَ الـهَـيْـمـانُ شِـعـري
غـريــبٌ
بَـيْـنَ إحـراقي طـريـحُ
.
ومـاذا بَـعْـدُ
مِنْ أوراقِ عُـمْــري ؟
حَـنِـيـنٌ
مِـثْـلُ أحـزاني فَـسـيـحُ
.
ومـاذا بَـعْـدُ
مـنْ أخـبـارِ فَـجْـري ؟
وَمِـيـضٌ
أَرْعَـدتْ فـيـهِ الـقُـرُوحُ
.
وصُــبْـحٌ
مـا تَـنـفّـسَ غـيـرَ قـهـري
عـلـى وَطَــنٍ،
مَـحَـبَّـتُـهُ جُـرُوحُ
.
ومـاذا بَـعْـدُ
غَـيـرُ الـمَـوتِ يَـسْـري ؟
وكُـلٌّ في مَـسَـالِـخِـهِ ذَبـيـحُ
.
أَطُـوفـانٌ علينا الـيومَ يـجـري؟!
إذَنْ ...
مـا مـاتَ ،
لا،
مـا مـاتَ نُـوحُ ..!
.................
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا