
أنا حين أحزن أستحيل غمامة
تهذي حنيناً مفرطا، وقتامة
وأصير مثل الرجفتين إذا بدى،
سوءاً يقلبُ في الكلامِ كلامَه
أبدو كثكلى، مثل لهفةِ عَاشِقٍ ،
كالناي إن بترَ المدى أحلامَه!
ياقيد معصمي الرصينِ تودداً؟،
أطْلِقْ لهذا المستهامِ لجامه
فلقد بلغتُ من المتاهةِ غيبةً،
وكتبت عمداً بالسواد غرامه
أبدو زليخا غلقتْ أبوابها ،
لترى على جفن العزيزِ ظلامَه
مرت بإحدى نهدتيّ كأنها،
وجهٌ لأنثى غادرتْ بكرامة
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا