
هذا الغبارُ..
وهذه الأحلام ُ يا
وتراً بناي غروبهِ انتزع الرحيل..
وأنا على موالهِ المكتوم
لا أبكيه إلا مثل لونٍ
باتَ يرسله العويل..
كم ياصديق حروفي الحيرى بكيتُ
ولم أزل أنساب من لغةِ
الفصول على الفصول..
وكأن وجه اللوعة الحرّى
تمادت بارتجاعٍ
مال يشهقهُ الأفول ..
لهثتْ مسافتنا على وهن الشراعِ،
وألجمتْ كفينِ لا يبكيهما
غير انكسارٍ لا يتوب..
وبقيتُ في مدّ المتاهةِ ،
لا يبللني الحنينُ
وليس في وجهي انفراجٌ للدروب..
فأين عمركَ يشتهي وجهًا لأنثى ،
عاقرتْ جسد الندامةِ مرتين؟..
وليس فيك
من أشتهاء الغيم ما؛
يرويه جدبُ الضامئين،
وإنني كل الذين هناك قد عطشوا..
فكيف إذاً ستودع سرّ موجكَ يانزيف؟.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا