
فقَدتَ جميعَ أشيائِكْ
لِتَصعَدَ نحوَ أخطائِكْ
ومِن قلبي غرفتَ الغيمَ
بحثاً فيهِ عن مائِكْ
أيا ياسينُ ما هذا الـ
ـذي دَوّى بأجوائِكْ ؟
إلى سُفنٍ تُشِيرُ الآنَ
رُغمَ غِيابِ مِينائِكْ !
لأنَّ مُكَدّساً بالتَّيهِ
يَعدو خلفَ أصدائِكْ
أرقتَ غُبارَ أسئلتي
لِتُغْرِيَنِي بصحرائِكْ
إذا في البالِ ما يقضِي
على الأسبابِ في دائِكْ
فعُدْ من قبضةِ الشكوى
بضَرّائي وسَرّائِكْ
تَكَوّرَتِ الحقيقةُ لمْ
تَحِطْ معنىً لأسمائِكْ
فكُنتَ كصفحةٍ رَفَّتْ
على شُبّاكِ أنبائِكْ
فلا هِيَ أمسكتْ بيَدي
ولا طارَتْ لِقُرّائِكْ
مَشيتَ على ذِراعِ الريحِ
مُكتَظَّاً بــ أنوائِكْ
وعُدتَّ ؛ وها أنا أمضي
بكُلِّي نحوَ أجزائِكْ
أنا ألِفٌ تُعَلِّقُها
ابتِسامتُها على يائِكْ
وفعلُ مُضارعٍ يسعى
بلا جَزمٍ لإغوائِكْ
أزلْني الآنَ مِن وجَعي
لتُكمِلَ غَيظَ أولئكْ
***
م 16/3/2018
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا