
أُُقَـاربُ مـا بَـيْـني وبَـيْـني، لألـتـقـي
حضُورًا، سوى هذا الـغيابِ المُعَـتَّـقِ
.
وأجْـمَـعُ مِن طَـرْحِ المسافاتِ وِجْهَةً
أُدِيـرُ بـهـا رِيـــحي، وأمــواجَ زورقـي
.
أحاولُ ضَمِّـي، اشتقتُ وجْهي
وصُبحَهُ
وصوْتي
ودِفءَ الحبِّ في لَـحْـنِهِ الـنَّـقِـي
.
فيَضْحكُ
وجْـهُ الـحـرْبِ مِن طَـيْـشِ حـالِـمٍ
ويَسْـقُـطُ
صَـحْـوُ الـقـلـبِ في وَهْـمِـهِ الـشَّـقِـي
.
أُقـاربُ مـابَـيْـني وبَـيْـني، وهـكـذا ...
لَـعَـلِّـي ألاقِـيـنـي، ويومًـا سـنلـتـقـي!
...............
2018/5/8م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا