
يا عيدُ مدَّ يدًا للحبِ في بَلدي
إني أقـاسمُها حبي إلى الأبدِ
.
عشقتُها في شفاه الفجر أغنيةً
شجيةً لحنها ينسابُ في جسدي
.
هذي البلادُ التي ما انتابها ألمٌ
إلا وكان سهام الحزنِ في خَلَدِي
.
يا عيد يا عيد فامسحْ دمعها فلقدْ
ذاقتْ مرارةَ ويلِ البؤسِ والنكدِ
.
واطوي على جيدها الممشوق فاتنتي
حبلًا مِنْ الحبِ لا حبلًا مِنْ المسدِ
.
وامسحْ على رأسِ أيتامٍ وصافحهم
يا عيدُ ليسَ لهمْ في الناسِ مِنْ أحدِ
ـــــ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا