انثيالاتُ بوح - انتصار حسن
الأحد 17 يونيو 2018 الساعة 16:32
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة


 

تَكَادُ تَهُبُّ رِيَاحُ جُنُونِيْ

وَأُوقِفُهَا خَجَلًا، : لَا تَهُبِّيْ

وَيَنْثَالُ عِطْرُكَ مِنْ كَلِمَاتِيْ

وَكَيْفَ لِزَخَّاتِهِ أنْ أُخَبِّيْ

وَيَخْتَالُ طَيْفُكَ بَيْنَ سُطُورِي

وَعَنْكَ جَمِيعُ القَصَائِدِ تُنْبِي

فَأكْتُبُ بِاسْمِكَ شِعْرًا جَمِيْلًا

أُخلِّدُ فيهِ حِكَايَةَ حُبِّيْ

أتَاهَ فُؤَادِيَ عِشْرِيْنَ عَامًا؟

وَكُنْتَ وَرَاءِ سَتَائِرِ غَيْبِ

إلَى أنْ أتَتْ صُدْفَةٌ لَيْسَ تُنْسَى

تَبَسَّمَ حَظِّيْ وَأزْهَرَ قَلْبِيْ

عَلَى صَفَحَاتِ الْحَيَاةِ الْتَقَيْنَا

وَصِرْتَ حَبِيْبِي، فَسُبْحَان رَبِّيْ


وَقُلْتُ: اطْمَئِنَّ، أُحُبِّكَ جِدًا

وَقُلْتَ: تَمَلَّكْتِ مُهْجَةَ صَبِّ

وَوَشْوَشْتُ: كُنْ لِيْ قَسِيْمَ حَيَاةٍ

وَقُلْتَ: أُرِيدُكِ دَوْمًا بِقُرْبِيْ

وَقُلْتُ : سَأَطْلُبُ شَيْئًا وَحِيدًا

وَقُلْتَ: اءْمُرِينِي وَرُوحِي تُلَبِّيْ

: أُرِيدُكَ لِيْ دُونَ غَيْرِي حَبِيْبِي

وَكُنْ لِيْ رَفِيقًا لِآخِرِ دَرْبِ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات