قال مصدر بالمعارضة السورية، السبت، إن الاجتماع بين ضباط روس وممثلين عن فصائل المعارضة في مدينة بصرى الشام، الخاضعة لسيطرة الأخيرة بريف درعا الشرقي (جنوب)، "انتهى دون التوصل لاتفاق".
وأوضح المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، في تصريحات صحافية، أن "الضباط الروس طرحوا شروطهم وأبرزها تسليم الفصائل لأسلحتها وتسوية أوضاعهم ومحاكمة المتورطين في جرائم الحرب، وهذا ما رفضته المعارضة".
وأضاف أن "الروس رفضوا خروج أي شخص من المنطقة الجنوبية إلى الشمال السوري، وهدّدوا بتوجيه ضربات جوية مركزة غير مسبوقة إذا لم تستسلم المعارضة"، وفقًا لوكالة الأناضول التركية التي نقلت الخبر.
وقبل أسبوعين بدأت قوات النظام السوري بدعم من الميليشيات التابعة لإيران وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا أبرزها "بصر الحرير".
وأسفرت العملية عن مقتل 97 مدنيا على الأقل، ونزوح أكثر من 150 ألف مدني للحدود السورية الأردنية في درعا، والشريط الحدودي مع الجولان الذي تحتله إسرائيل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا