
وللجُوعِ ظلٌّ ، في المَجَاعةِ تَحتَهُ
أنامُ ، وأصحو حينَ يَأكُلُ من ظِلّئ
وللخُبزِ في الأحلامِ شَرطٌ ، لكَي أرى
مَلامحهَا ، لا بُدَّ أن يَنحَني كُلّيْ
وللوضعِ وَضعٌ آخَرٌ سَيّءٌ ، وللــ
بلادِ بأن تَنهار أوضاعهَا مِثلي
وللنَّازحين ، النّار حينَ تَنَزَّلَتْ
عَليهمْ ، ومَا قَامَتْ بهِ رَدَّةُ الفِعْلِ
أخو القَتْل هذا الجُوعِ، يَاربّ إنَّنا
نَموتُ ونَحيا في البلاد بلا قَتْلِ
على الماء سَاربنا ، على الغازِ لَيتَنا
على المَوتِ سَاربنا ولا عِيشَة الذُّلِ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا