
وللذين أتوا مِن نارِ غُربتِهم
ماءً تُزاحِم صحراءُ السُدى سَعَتَهْ
ما زالَ يغترفُ المنفى بذاكرتي
مُواطِنٌ أَنهكتْ أحزانُهُ رِئتَهْ
فطارَ كي يُسقِطَ المعنى بريشَتِهِ
مُعِلِّقاً في ذراعِ الريحِ مَنسَأتهْ
لكنّهُ قبلَ أن يُلقي الطعامَ على
ضيوفِهِ أكَلَ الحُرّاسُ مائِدتهْ
تَسَلّقَ الموتَ بحثاً عن مدينتِهِ
فأغرقَ اليأسُ في الأنحاءِ أُمنيتَهْ
مُرّوا بهِ وانسجُوا للمُستحيلِ غداً
يبكي عليهِ ؛ ليطوي فيهِ أسئلتَهْ
****
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا