
نُسائلُ : ما الذي يا بَعْدُ، آتٍ ؟
عسى يأْسُو بما يأسى الـرجـاءُ
.
.
و أمّـا قَـبْـلُ .. لا شيءٌ عجيبٌ
وأصـدقُ كاذبٍ هـذا الـفـضــاءُ
.
تُبادِيْنا بما يَخْـفـى مَنَايَا
لـهـا في كلِّ ظـاهرةٍ خـفـاءُ
.
وتُبْدينا مَنَافي الحُزْن غيْمًا
ومـا في نهـرِها الـظـمْـآنِ مـاءُ
.
سُـكَارى ، لا تدُورُ بنا كؤوسٌ
حيارى ، والسماءُ هيَ الـسماءُ!
.
نَـمُـدُّ يَدًا مـضَـرَّجةً بـحـربٍ
وما عُـصمت بتاركِـهـا الـدمـاءٔ
.
نُـفَتشُ عن بَقَـايا من صباحٍ
ويأتي مثلـما اعْتادَ الـمــســاءُ !
..................
2018/8/1م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا