
بعد أن جاءني نبأ رحيلكِ.
لم أبكِ.
بل ضحكتُ
كيف أنكِ مددتِ يدكِ للموتِ،
على حين غفلة من ركضي صوب البدايات؟
كنت أضحكُ
متمنياً لكِ حظاً سعيداً مع الدود والتراب.
أقهقه،
متذكراً كيف أفلتُّ يدكِ المغلولة إلى عنقي.
أحببت ألف امرأة،
ثم وأدتهن وهن يضحكن.
ثم عشقت ألفاً،
وتركتهن يَنمنَ على صدري الفاره.
ثم عاركتُ ألفاً،
ورميتهن لحيتان البحر المتوسط.
هل أعي ما أقوم به؟
هكذا أسأل العابرات من النساء
على سقف مخيلتي.
أعتقد أنني قد فعلت الصواب
بمنحي كل هذا الاعتباط.
كل هذا كنت أفعله
وأنا أسارع بحفر قبري بجواركِ.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا