
أصبح حبه لها يتمدد في الاشياء يتطاول ليصل عنان الاشجار والموج ويسكن في حدقات العصافير يتمدد كالافياء وكالريح يكتسح كل شيء يحبه يتناسل فيها توشيحا ودندنة جميلة ويموسق خطواته بلحنها الذي يطوقه حتى بات يخاف هذا الحب هذا الاندماج الذي احاله إلى مدى متسع لاسئلة الشوق وبدأ يقلق اذ تنتابه تموجات ونداءات من آفاق جديدة تقوده إلى حتفه على هضاب الحب وطفق يهب ذاته لاشياء خفية في الوجود تجعله يتمدد حبا من أجلها..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا