
على مشارف صوتي في هذا الليل أجول الوقت بلذة التسلق للآه التي تعرج بي إلى الخواء
لا أريد أن أكرهك رغم قلبك المتيبس .. ولن تكون هذه بكائيتي الأخيرة .
و لا أريد أن أنتشي بلحظة ملونة مارة بشبحك المارق فيني ، عيني تشكوك للضوء الذي جف من من هذا الغروب ، وعيني الثكلى لمرآك ، لا تزال تبكي ..
جف حلمي وأسرف في الإنسحاق تحت طائلة الوجع ، العالم بأسره لا أعيره لمحة بعيده عنك
ولو علمتي أن الخوف نشب أظفاره في لحظتي هذه كي أمنحك بارقة بوح ،
ومن لحظتها وها أنتي تمشين في دمي .. يتطاول ظلك على أرصفة الروح ، حتى يلوح ويطوي المسافات فيني ..
هذا هو قدري ، والفأل قد تملص من أبجدياته ، أراكَ ، حقيقة ، ولست سوى سراب .
أرى أحلامي الشائكة لم تردع خطاك ، قلعتي الرابضة بالحذر لا تنحني بوابتها إلا لقامتك .. وبعد الغروب أناجي قمر أليالي
قائلاً
ضعي وجهك على عيني ، أربتي ببسمتك على حدقي الدامع
و أخبريني أني بخير . بخير . بخير !!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا