
حتى يبلغ الفقدُ ذروته
أجدُني مرغمةً أن أعترفَ:
" بأنّي أشتاقك جدا "
ما زلت كل نبضةٍ أشعلُ هاتفي، وأحادثك مجازا ..
أسهب في سؤالٍ خجول عن أيامك دوني ..
ما زلت أهرب منك إليك كلما وجدتُ ذريعةً للتحرّش بكبريائك
وأنا أضيئ بوجهك مسافاتنا المصابةِ بالاكتئاب ، بكيتُ ..
أزرع ضحكاتك لافتات مثيرة للحياة ..
ما زلت مثل الأمس البعيد جدا بعد لحظةٍ فقط
صبيّةً من قُبلتين
رقصةً وأغنيةً سريعةَ الانتشاء
شهقةً تلبس رئتك لتداري قلبَها عن مطرقةِ الغياب..
لكني عندما أغلقتُ نبضي
شعرتُ كم أحدثتْ إشارتك الزرقاء من فوضى
آهٍ كم هشٍّ هو الواقع حين طبعتُ على صدره قصيدةَ حب ..
وأنا أبدو لك الآن شاعرةً شرهة اليأس ..
أثبتُ لك بعد كل هذا الغياب الكثيف " بأني أشتاقك جدا " ...
7/8/2018
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا