يا حُروفي - محمد سفيان
السبت 11 أغسطس 2018 الساعة 09:58
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 


يا حُــــروفـي، تَـدَاركِـيـنــي بـبَـوْح ٍ
لستُ أدري، أقولُهُ كـيـفَ ؟ بُـوْحي 
.
ضـائـقٌ بي فـضـاءُ روحي، وحـالـي 
مثلُ ريـحٍ، تلهو على ضـيقِ روحـي 
.
اشـرحي لي هـذا الـضّـــبابَ قليـلًا 
تَعِبـتْ مِـن غموضِ دربي شُــرُوحي 
.
.
ما الـذي بي؟ 
أنـا بـجـَـاهِـكِ، قُـوووولـي 
تُـهْـتُ عـنـي، 
وطَــــــوّحَتْني قُـرُوحي 
.
راحِــلٌ في غَـيَـابـةِ الـتِّـيْـهِ قـلـبـي 
ومُـقـيــمٌ عـلـى الأمـــانـي نُـزُوحـي 

فـأريـحِــي تَـوَقُّــــدي، يـا حُـــروفـي 
وأزيحـي شَـتَاتَ عَـصْـفـي الـجَـمُــوحِ 
.
أَسْـــعِـفـيني بـمـا اســـتـطَـعْـتِ ، وإلا 
لَـمْـلِـمي صـمتَكِ الـمَقِيتَ، ورُوحـي!

................

2017/8/10م

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات