
يا حُــــروفـي، تَـدَاركِـيـنــي بـبَـوْح ٍ
لستُ أدري، أقولُهُ كـيـفَ ؟ بُـوْحي
.
ضـائـقٌ بي فـضـاءُ روحي، وحـالـي
مثلُ ريـحٍ، تلهو على ضـيقِ روحـي
.
اشـرحي لي هـذا الـضّـــبابَ قليـلًا
تَعِبـتْ مِـن غموضِ دربي شُــرُوحي
.
.
ما الـذي بي؟
أنـا بـجـَـاهِـكِ، قُـوووولـي
تُـهْـتُ عـنـي،
وطَــــــوّحَتْني قُـرُوحي
.
راحِــلٌ في غَـيَـابـةِ الـتِّـيْـهِ قـلـبـي
ومُـقـيــمٌ عـلـى الأمـــانـي نُـزُوحـي
.
فـأريـحِــي تَـوَقُّــــدي، يـا حُـــروفـي
وأزيحـي شَـتَاتَ عَـصْـفـي الـجَـمُــوحِ
.
أَسْـــعِـفـيني بـمـا اســـتـطَـعْـتِ ، وإلا
لَـمْـلِـمي صـمتَكِ الـمَقِيتَ، ورُوحـي!
................
2017/8/10م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا