
أنـاْ مِـن بـــلادٍ قاتلـتْ أعــداءَهـا
لِـتمـوتَ قهْـرًا في يَدَيْ أبنــائِهـا
كانت شـوارعُها تُضـيءُ بدمـعِنا
واليومَ تـغـرقُ في ظـلامِ دمائها!
.
أبنـاؤها الأعـداءُ مِلْءُ جراحِهـا
مَن يَنزعُ الأوجـاعَ مِن أحشـائها؟!
.
منْ يُـطْـفـئُ الـنيران في أكـبـادهـا
يا لـيتـها اشـتـعـلـتْ عـلى أعـدائهـا!
.
كنّـا نُحِـبُّ الـمـوتَ في إحـيَـائِها
والـيومَ يلـهـو الـموتُ في أحـيـائِهـا!
.
آآآهٍ، وهـل يـا آآآهُ عـنــكِ تَـوَقُّـــفٌ
إنْ ظَـلَّ طـعْـنُـكِ سـائرًا بعَـنـائِـهـا؟!
.
يا لـلـبِــــــلادِ، كـأنّـمـا أقــــدارُهــا
أنْ لا تَـرى إلا خـصـــامَ هـنَـائـهـا!
.
إنّـا عـلـيـهـا أنْـفُــسٌ مـحـرُوقــــــةٌ
فـعَـلامَ تـشـقَـى في جـهـنّـمِ مـائِها!!
أنـاْ مِـن بــــــلادٍ كُـلّـمـا نـاديْـتُـهـا
ضَحِكَ الرصاصُ على أجيجِ بكائها!
.................
2018/8/13م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا