
لَستَ شيئاً يا شعر ( محمود)، إنْ لمْ
يَفتحِ البابَ للتَمَلّقِ ، حَبْكُ
بعضُ شَكّي يرى حروفي، يقيناً
ويقيني في كُلِّ سطرٍ يَشُكّ
العلاقاتُ تَخْلقُ الشاعرَ اليـَو
مَ ، فلن ينفع القصيدةَ ، سَبْكُ
صِرتُ حتّى من نعمةِ الضيقِ مَحرُو
ماً ، ومن كُلِّ ما بشَكواي ، أشكُو
يلسعُ الظنُّ ، ظَنّهُ بي ، وخيري
وهُوَ شَرّي ، يَظُنُ أنّي أَحُكّ
مَاتَ حُزناً تَمَرُّدي وخُروجي
عن هَواها ، وعاشَ في الرفِّ، كُشْكُ
ها شُعوري بصدقِ ما كتبتهُ
دمعتي ، يُشعلُ البُكى وَيَفُكُّ
ها دَواويني الثلاثة تبكي
وسط دُرجيَ ، يا أصدقائي فابكوا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا