
(جـَعَـالـَتُـنَا) لــهـذا الــعـيـد دمــــعٌ
و أصوات الرصاص مع القنابلْ
هــنــا صــنـعـاء أحـــزانٌ تـنـامـت
و أحـــقــادٌ لـــهــا الـــبــارود تـــابــلْ
هـــنـــا يـــمــنٌ تــعــذبـهُ الأمـــانــي
هــنـا شـعـبٌ تـغـذيه (الـزَّوَامِـلْ)
هـــنــا لــلـجـوع أحــبــابٌ وأهــــلٌ
هـنـا لـلموت سـاداتٌ (حـواملْ)
شـمـائـلـهـم بـــــدت فــيــنـا بــشــرٍ
و كـــثّــرت الـيـتـامـى و الأرامــــلْ
فأين سعادتي يا عيد قل لي؟
و قـد مُـلِئت مـن الـحزن السنابلْ
و أين سعادتي يا عيد قل لي؟
و هذا الموت تحصيلٌ لحاصلْ
*
*
*
فــعـيـدي أن تــكـونـي يــابـلادي
بـغـيـر مـنـافـقٍ و بـــلا (جــرامـلْ)
و عــيــدي أن تــعــودي يــابـلادي
فنـجـتازُ الـحواجز و الـعواملْ
و عـيـدي أن تـكـوني يــا بــلادي
يـدًا تـبـني الـمـصانع و الـمـعاملْ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا