
لنا عيدٌ، وليسَ بنا سعيدُ
فمـا للـعـيدِ ذنْبٌ يا سَـعيدُ
.
يجيءُ العيدُ مُخْضَلًّا بنورٍ
وفي أسـرارنا كـهـفٌ بعـيدُ
.
يجـيءُ، كما تَعَوّدَ كلَّ عامٍ
ونحنُ، كما تَعَوَّدَنا الـعَصِيدُ
.
لماذا الـعيدُ مجـروحٌ بلَوْمٍ
كأنّ مَـجـيئـَهُ ألَـمٌ جديدُ؟!
لنا عيدٌ، نراهُ بعَيْنِ حرْبٍ
كأنّا لا نـراهُ بمـا تُـريـدُ!
.
تَعـوّدَنا طَـوَالَ الـعـامِ لـحْنٌ
فلا جفّ البكاءُ، ولا النشيدُ
.
وحينَ يجـيءُ للأيّـام عيدٌ
تحِـيّتُنا لـهُ شِـعْـرٌ شـريـدُ!
.
لماذا تؤْمِنُ الأشـجـانُ أنّا
لها وطنٌ، ومنَّا يسـتزيدُ؟!
لماذا نحنُ يا نحنُ، امتدادٌ
لتـاريخٍ، يَمِـيـدُ، ويَسْـتميـدُ؟!
وأيُّ كـرامةٍ ، إنْ كانَ فـيـهـا
يموتُ الحُرُّ كي يحيا العبيدُ؟!
..................
2018/8/23م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا