
عندما أوجع النبيذ إنائي
أيقظ الله كرمةً في دمائي
طعمها باسق الغواية رطْبٌ
كالعناقيد في صدور النساءِ
دائما تعصر الجنون و تسقي
ربها رغبة السرير الثنائي
تشهق الأرض كلما لامستها
وهي تمشي كغيمةٍ في السماءِ
هذه المرأة التي أحتسيها
تشغل الآن وقتها باحتسائي
إنها تدخل الهدوء وتنسى
شهقة العطر في شفاهِ الهواءِ
تخلع الخوف عن يدي ولساني
وتغطي ثمارها بارتدائي
حين تدنو من الكمنجة ليلا
تشرق الشمس من جنون المساءِ
منذ كن البنات نهر غناءٍ
و فم الحبّ مولعٌ بالغناءِ
وعلى مطلع القصيدة عينٌ
تسلب السحر من عيون الظباءِ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا