
دَخلْنا الضّجَّةَ الكبرى ' خرَجْنَا
مِن المَتْنِ / الضّجيجِ إلى الضّجيجِ
و عُدْنَا مُحْرَجِيْنَ إلى المعاني
نُراقبُ بعْثَنا يومَ الخُروجِ
نُقاسيْ موطنًا صُلِبَتْ رؤاهُ
خرائطُهُ غُبارُ الْـ ( آر بِيْ جِيْ )
كأنّا وسطَهُ نَصٌّ أليمٌ
يموتُ من المحيطِ إلى الخليجِ
مَتَى يا أرضُ تنتصرينَ فينا !؟
لَقَدْ متْنَا خلالَكِ .. فَلْتَموجيْ
سَيلْعَنُ بعْثَنا الطُّوْفانُ إنْ لَمْ
تكونيْ أمَّنَا بعدَ الوُلُوْجِ
و قد صرْنا ضعافًا كالأمانيْ
ﻷنَّ ملوكَنا بعضُ العُلُوْجِ
أراقوا مجدَنا و قضوا علينا
و صاروا دونَنا أهلَ الحجيجِ
و قالوا : ذروةُ الإيمانِ معنىً
على ظهرِ الخطابِ الْأيْدِلُوْجِيْ
و للتّاريخِ أنْ يغدوْ يتيمًا
لينهضَ بالزّمانِ التُكْنُوْلُوْجِيْ
و نشهدَ فيهِ أعراسَ البغايا
و سَوْءاتِ العُراةِ على البُروجِ
لماذا صارتِ الرؤيا دُخانًا ؟!
و أصبحتِ السّماءُ بلا أريجِ !؟
لأنَّا فالحونَ بلا فلاحٍ
و منهزمونَ في ظمأٍ بهيجِ
يحاصرُنا المجازُ بلا جهاتٍ
و يغزلُنا الحصارُ بلا نسيجِ
زرعْنا اﻷمنياتِ فزلزَلَتْنا
و نلْنا موتَنا قبلَ النضوجِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا