
من أيِّ قارعةٍ أطِِلُّ
بلادي الخضراءُ موحشةٌ
ودربي موحشُ !
.
.
بفمي عصافيرٌ تخذتُ لريِّها
نهرًا سلافيًّا
وها هوَ أعطشُ
.
.
أسدلتُ أضلاعي على أوجاعِها
كي لا يباغتَها الضَّّياعُ المُرعِشُ
.
.
ونسيتُ أنِّي
- والحقيقةُ مُرَّةٌ-
وجعٌ بأعتابِ القصيدةِ مدهشُ
.
.
فكشفتُ للأحبابِ قلبي قائلًا:
سيروا على نهرِ البهاءِ وعرِّشُوا
.
.
ما كانَ إلاَّ الفقدُ...
كلُّ ربابةٍ موتٌ إضافيٌ
وبينُ مجهِشُ
.
.
الحزنُ آولُ ما يفيضُ بهِ امرؤٌ حرٌ
تمازحُهُ الحياةُ وتبطشُ
.
.
تتلو الشُّجونُ رجاءهُ الأعمى
فيسبحُ في الفراغِ / المستحيلِ
وينقشُ ...
.
.
يومًا ستقرؤهُ البلادُ قصيدةً
ويُضاءُ بالوجع النبيلِ الأعمشُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا