
مثل عاصفة مدارية
تقتربين
فتهتز طاولة في عليةٍ خالية بداخلي
تقتربين فتسقط مزهرية وتتهشم في قاع رأسي
ترتج مضطربة كل نوافذ قلبي
تزدحم طرق سريعة في دمي
و تسري شروخ ضوئية لتهدد سقف طموحاتي ..
تقتربين فتحزم معظم قصائدي أفكارها و تغادرني على عجل..
يتسابق كثيرين ممن يقطنون بي نحو منافذ الهرب..
الآن
و قد مررت بي و غادرت حانقة
صرتِ تعلمين تماما"
لماذا أعجز عن التحدث معك وجهاً لوجه
لماذا أبدو لك كرجل قديم و مهجور
ولماذا كلما هززتني بأسمي
تنتفض مني كل هذه الغربان .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا