
قـولُـوا لـصـنعاءَ الـتـي لَـمْ تـثُرْ
يـومًا بـوجهِ الـجوعِ: لن تفعليْ
.
.
لأنَّ عـيـنـيـكِ إلــــى وُجْــهَــةٍ
أخــرى كـعَـينَيْ تـائـهٍ أحـولِ !
.
.
وقـبـضتي كـفَّـيكِ لــمْ تـصـرُخا
إلا صُراخَ الجهلِ: نفدي عليْ..
.
.
أو صرخةَ الموتِ التي... والتي
مــا أنــزل اللهُ بِـها مِـن ولـي !
.
.
الـحـرُّ يــا صـنـعاءُ إمَّـا إلـى الـ
سـجـنِ ، وإمَّـا لـلرفيقِ الـعلي
.
.
أو نــــازحٌ ضــــاقَ بـــهِ قـلـبُـهُ
مــا بـيـنَ بـابـينِ ولــمْ يَـدخُـلِ
.
.
صـنـعـاءُ مَـــن ضــيَّـعَ أطـفـالهُ
لـمْ يـلقَ غـيرَ العارِ مِن منزلِ !
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا