الليلُ في جُبِّ الحنين - محمد سفيان ‏
السبت 15 سبتمبر 2018 الساعة 05:59
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 

الليلُ في جُبِّ الحنين بلا يدٍ 
والصبرُ في بَرْدِ الجَوى ما ألْهَبَهْ! 
.

 

عَينٌ على الآتي، و قلبٌ نازحٌ 
وصلاةُ وعْدٍ : صدْقُهُ ما أكذبَهْ! 
.

 

من أينَ للأشواقِ ماءٌ، ترتوي 
إنْ كانَ أحسَنُ حالِها: ما أتْعَبَهْ!

هذي الحروفُ الجاثياتُ على دمي 
أعشبْنَ شوقًا ناميًا، ذا مَتْربةْ

يأتي المساءُ ، كما تَعَوّدَ باسطًا 
تاريخَ ضوءٍ مُشْرقٍ ، ما أغرَبَهْ!

ويجيءُ بعضُ الشِّعْرِ، عَلِّي ألْتقي 
ظِلِّي، وما ألـقـاهُ عني أذْهَبَهْ! 

.
.
.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات