
الليلُ في جُبِّ الحنين بلا يدٍ
والصبرُ في بَرْدِ الجَوى ما ألْهَبَهْ!
.
عَينٌ على الآتي، و قلبٌ نازحٌ
وصلاةُ وعْدٍ : صدْقُهُ ما أكذبَهْ!
.
من أينَ للأشواقِ ماءٌ، ترتوي
إنْ كانَ أحسَنُ حالِها: ما أتْعَبَهْ!
هذي الحروفُ الجاثياتُ على دمي
أعشبْنَ شوقًا ناميًا، ذا مَتْربةْ
يأتي المساءُ ، كما تَعَوّدَ باسطًا
تاريخَ ضوءٍ مُشْرقٍ ، ما أغرَبَهْ!
ويجيءُ بعضُ الشِّعْرِ، عَلِّي ألْتقي
ظِلِّي، وما ألـقـاهُ عني أذْهَبَهْ!
.
.
.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا