
و استرجلَ الحبُ يابوابة اﻷملِ
و مات في المهد مذبوحا على عجلِ
و خلَّفَ الغيَ يلهو في مدائننا
و استفحلَ الجاهلُ الزنديقُ في النُزل
ما أجمل الموت إن جاد الزمان به
من قبل أن يعبث اﻷنذالُ بالجَمَلِ
أتوا على مجلس الأخيار وانتشروا
مثلَ الجراداتِ في خوفٍ من الخللِ
حتى تمكنَ ذلٌ في دواخلنا
و عانقَ الروحَ يا بوابة الاملِ
غداً سيُخبر عنا كلَ ذي قلمٍ
ما أَجبنَ الحرَ مختالاً على الطَللِ
تحدثَ الناسُ عن أمجادنا سلفاً
و استنكر البعضُ من مُستنطقِ الجُملِ
لا يكرهُ العيشَ إلا من أحاط به
غدرُ الرِفاقِ وبيعُ السرَ في وجلِ
_________
19 / 9 / 2015
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا