رُبّما لا يُدَخّن الوقتُ - محمود العكاد
الخميس 20 سبتمبر 2018 الساعة 09:17
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 


رُبّما لا يُدَخّن الوقتُ مثلي 
ولهذا يَفوزُ دوماً ويَسبَقْ

رُبّما خلفيَ الأمامُ ويكفي 
أن أنادي لخطوتي حين تُسرَقْ

كان بحري يدي ، يَدُ البحر لَمّا 
طلّقَتني ، بكيتُها وهيَ تَغرَقْ

أعبرُ الآن كيف ، والآن يمضي
عكس دربي 
ودربه الآن يَحرَقْ

كنت وحدي ولم يكن لي صديق
ٌفي بلادي سوى الصدى وهو أصدقْ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات