
ثغرُ القصيدةِ ضاحكٌ مستبشرُ
وعلى ضفافِ الوقتِ يومٌ مُبْهِرُ
تجري به الأنهارُ في شطآنها
وعلى شفاهِ الماءِ ذابَ السُّكرُ
نهرٌ من الأضواءِ في فيضٍ من ال
أنداءِ .. فيها المجدُ نهرٌ أخضرُ
تتغسّلُ الآهاتُ في أطرافهِ
وتفيءُ من أعماقهِ تتحرّرُ
فتمخَّضَ الليلُ ـ الخضّمُ من الأسَى ـ
يوماً له في الدهرِ شأنٌ أكبرُ
وهبَ الحياةَ لأمّةٍ كادت من ال
كهنوتِ أن تعمى ولا تتبصّرُ
شَرِبَ الأسى في مقلتيها بؤسَهُ
والموتُ ملءَ عروقها مُتخَثِّرُ
يوماً به الدنيا تُؤثِّثُ فرحةً
من نورها اليمنُ السعيدُ يجمهرُ
دارتْ به الأفلاكُ بين يقينهِ
ليعودَ للتاريخِ ذُخراً حِمْيَرُ
تتعاظمُ الدنيا على إيقاعهِ
وتسيرُّ في أفيائهِ تتخطّرُ
ويقولُ لي : جسدُ البلادِ وروحُها
سبتمبرٌ سبتمبرٌ سبتمبرُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا