
على ضلع أعوج نمت القصيدة
تفتقت سنابل بوحها
بتلاتها تتدلى منذخرجت
من فمها آآهة تنهيدتها الأولى
ذات شغف
نبذ النص قوافل الذكريات
تربع عرش اللهفة
انغمس في مهامه دون مراجعة
إدارة التنقيح والرصد
لحظة مرت دون تدوين
لحظة عناق الحبر لنزفه المتواصل على صفحات النقاء
باتت محاولات إقناعه مستحيلة
تراجعه غير محمود
على قارعة حلم
يقظم ولائم ضجره
يغرس أظافر الحيرة في حنجرة البؤس .
يلتفت حيث يرى الاشتعال
أكثر ضراوة
يهمس
بلسمه الذي وضعه على جراح الوعد المتقد
لم يجد مبللة روحه ..وهن
تعثر
وجع
نزف
لم يعد يمتلك غير أهداب
الوقت
ترمقه ابتسامة عينيها
يخاتل الشجن
يرد عليها
بآخر بريق يومض في نبضه
لست على مايرام.
4.10.2018
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا