
ويَجِـيـئُ يـومٌ آخَـرٌ بـعـيُـونِ أمْـسٍ،
لا يَـغِـيـبْ!
.
مُـتَوَشِّـحًا دمْـعَ الأمـانـي ،
لابِـسًا وجْـهَ الـمَـغِـيـبْ
مـا كَـفَّ عـن لُـغَـةِ الـمَـجِـيـئِ
بـأحْـرْفِ الـقَـهْـرِ الـرَّهِـيــبْ
.
والـزَّارعُـونَ الـضَّـوْءَ
تَـحْـتَ مَـنَـاجِـلِ الـلـيـلِ الـكَـئـيـبْ
.
والـباسِـطُـون نَـدَى الرّجَـاءِ
"مَـرَاجِـحُ" الـمَـوجِ الـعَـصِـيـبْ!
.
ويَجِـيئُ يـومٌ،
لا يَـشِـيـبُ ،
ولا يُـرَاوِدُهُ الـمَـشِـيـبْ !
وكـأنّـهُ
قُــرْآنُ أَنْـسَـالِ الـتَّـقـاويـمِ الـعَـجِـيـبْ !
.
يا غـائـبًا، يـأتـي،
ولـيـس لـهُ مـن الآتـي حَـبـيـبْ
.
هـلْ مِـنْ حُـضُـورٍ
غـيـر حـاضـرِنـا الْـمُـصَـفَّـدِ بـالـلـهِـيـبْ؟!
.
جَـفَّـتْ خُـطَـانـا الـضَّـارعـاتُ
إلـى صَـبَــاحٍ، لا يُـجِـيـبْ
.
فـمـتَى سِـواكَ،
يَـجِـيـئُ يـومٌ ،
لا نَـخِـيـبُ ،
ولا يَـخِـيـبْ ؟!
.
وَطَــنٌ
تَـفَــرَّدَ بـالأسَـى
قَـبْـلَ الـبَـعِـيـدِ مِـن الـقَـرِيـبْ!
................
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا