
(٢)
من هنا يبدأ العالم..
ويشقُّ الطريقَ عبثُ السائرين
على جدائل الإسفلت الرمادية
الأحداق
يتشح الرصيف الشمس
وتغرق أقدامي مغبرَّة بين أرصفة الطرق الأولى
فتغوص أحذيتي بلا عمد في عبارة طينية
لأتعثر قليلا ببعض الحُفر..
(3)
(الشارع)...
الشارع لايدرك اتجاهات أقدامي الأربعة
يبصق الصمتَ ثغري
ثم يلقي تحية الصباح
وتتوه أفواه الجزر الخضراء
تحت قصف الحفاة
على طبق زجاجي يتأرجح
بين كفوف نادل غريب
يخيل لي..
أنني ألتقط أحداقا تائهة في زمن
يشبه المستحيل. .
2008
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا