
كاد فارع السعاي أن يجن من فرط التفكير بهذا الحلم الذي يراوده منذ أسبوعين ، فهو الوسيط الأول في هذه الصفقة ولن تقل سعايته عن ٥٠ مليون بينما لا يتجاوز المبلغ الذي في جيبه ٥٠٠ ريال .
تم الاتفاق وذهب الجميع لمنزل القاضي ، بدأ القاضي يكتب بصيرة شراء عقار كبير ..
هذا ما اتفق عليه الطرفان بمبلغ وقدره مليار ريال يمني قيمة
٩٠ لبنة وربع على شارع تعز ، يحدها من الشرق جامع ، ومن الجنوب شارع ١٤ ومن الشمال عمارة الحاج .
وفي واجهة شارع تعز ٤ دكاكين عرض كل فتحة ٣ متر و ...
قاطعه المشتري بصوت عال .. هن ستة محلات !!
- البائع : رجعنا لطحن الكلام ، هن أربعة محلات والاثنين الباقيات يتبعين عمارة الحاج .
- القاضي .. ياااا بيعة ما تمت !
تبخرت الأحلام ، تناثرت البصيرة في المكان ، انصرف الجميع وفارع السعاي متسمر في بقعته يردد .. طيب والسعاية على من ؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا