قصيدة - عبد الحكيم المعلمي
الثلاثاء 30 اكتوبر 2018 الساعة 09:42
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة


 

وعند اصطياد اندهاشك
ثمَّ فضاءٌ مهولٌ، 
لتجري النجومُ ، 
وتصعد فلْك القصيدة .

تقولُ السماءُ:
ليتني كنت صوتاً هوى؛
قطرةً من صدى،
ليتني بيت شعرٍ
لكي يستقّل الفضا.

يقولُ النَّدى :
للقصيدةِ سبعة أبواب،
باب الخيال المجنّح .. 
باب لأحلامنا الناشبات .. 
وباب الولوج إلى وردةٍ في المعاني ،
باب العروج المؤدي إلى قلب أنثى كثيرة ،
باب الحنين المقفّى بماءِ الأغاني ،
باب الهطول على واحةِ الروح ،
باب المواويل في منطق الطير ،
فمن أي بابٍ ترى،
ترتقي ملكوت الحياة؟ .

هنا دارت الأرض
ألقت بمرجانها،
بأسمائها،
وبأنهارها .. 
صعدت ملء أشواقها
ثم ألقتْ قصيدة.

.....

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات