
وعند اصطياد اندهاشك
ثمَّ فضاءٌ مهولٌ،
لتجري النجومُ ،
وتصعد فلْك القصيدة .
تقولُ السماءُ:
ليتني كنت صوتاً هوى؛
قطرةً من صدى،
ليتني بيت شعرٍ
لكي يستقّل الفضا.
يقولُ النَّدى :
للقصيدةِ سبعة أبواب،
باب الخيال المجنّح ..
باب لأحلامنا الناشبات ..
وباب الولوج إلى وردةٍ في المعاني ،
باب العروج المؤدي إلى قلب أنثى كثيرة ،
باب الحنين المقفّى بماءِ الأغاني ،
باب الهطول على واحةِ الروح ،
باب المواويل في منطق الطير ،
فمن أي بابٍ ترى،
ترتقي ملكوت الحياة؟ .
هنا دارت الأرض
ألقت بمرجانها،
بأسمائها،
وبأنهارها ..
صعدت ملء أشواقها
ثم ألقتْ قصيدة.
.....
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا