
في الواحدة صباحا
اختفت صديقتي ،
أرادت أن تطل من البئر
فلم تصعد مع الدلو ،
حدثتها كثيرا
عن تفاهة الشعراء ،
خذلتها رقتها
في مصادقة البئر ،
سأعتذر بالنيابة
عن كل إناء فارغ
لعينين مثل عينيها
و سماء قاحلة مثل قلبي ،
سأعتذر لشفتين
في صندوق التوت المهرب
لصورة لها جوار نخلة
آواخر الصيف الماضي ،
و سوف تحتفي أشجار النخيل
بذلك البلح
الذي نختنق به دائما !
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا